30
أغسطس
2018
|
10:17
Europe/Amsterdam

العربية للطيران تحقق أرباحاً صافية بلغت 230 مليون درهم في النصف الأول من العام 2018 وتنقل 4.2 مليون مسافر على متن طائراتها

أعلنت العربية للطيران (ش. م. ع.) عن تسجيل نتائج مالية قوية للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو، 2018، حيث تواصل أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداءها المالي القوي والمستدام.

وسجلت "العربية للطيران" أرباحاً صافية بلغت 230 مليون درهم عن الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2018 وذلك بانخفاض نسبته 12% مقارنة مع 261 مليون درهم تم تسجيلها عن الفترة عينها من العام الماضي. فيما وصلت الإيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 1.816 مليار درهم وذلك بارتفاع نسبته 6% مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام 2017 والتي بلغت 1.716 مليار درهم. ويأتي تسجيل "العربية للطيران" لهذه الأرباح القوية على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها شركات الطيران خلال الربع الثاني من العام 2018، والتي نتجت عن انخفاض هوامش الأرباح، وارتفاع أسعار الوقود، والانخفاض الموسمي في عدد المسافرين خلال هذه الفترة.

ونقلت "العربية للطيران" على متن أسطولها أكثر من 4.2 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الحالي، مما يعكس استمرار الطلب القوي الذي شهدته الناقلة خلال هذه الفترة. وبلغ معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة) خلال النصف الأول من العام 2018 نحو 79٪ وهو ما يعتبر معدلاً مرتفعاً في قطاع الطيران.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "تعتبر النتائج المالية القوية التي حققتها العربية للطيران شاهداً على نجاح استراتيجية النمو الواضحة التي تنتهجها الشركة، وكفاءتها التشغيلية، والتزامها الدائم بتوفير أفضل الخدمات والمنتجات المبتكرة وذات القيمة المضافة لعملائنا".   وأضاف:"في حين توجب على قطاع الطيران التأقلم مع التحديات الاقتصادية الكبيرة التي شهدها العالم خلال الربع الثاني من العام الحالي، فإننا سعداء لرؤية العربية للطيران تواصل تقديم آداء مالي وتشغيلي قوي، وتحافظ في الوقت ذاته على زخم خطة التوسع على امتداد شبكة عملياتها".  

ووصلت إيرادات "العربية للطيران" في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو، 2018 إلى 938 مليون درهم وذلك بارتفاع نسبته 4% مقارنة بالفترة عينها من العام 2017. فيما وصلت الأرباح الصافية خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 120 مليون درهم وذلك بانخفاض نسبته 24% مقارنة بأرباح الفترة ذاتها من العام الماضي. كما نقلت العربية للطيران على متن طائراتها أكثر من2.05  مليون مسافر خلال الربع الثاني من العام الحالي، وبلغ معدل إشغال المقاعد خلال الفترة ذاتها عند 78٪.

وأضاف الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني:"على الرغم من استمرار تأثر الظروف التجارية بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تخيم على المنطقة، إلا أن آفاق قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة تبقى مشجعة للغاية. ونحن نواصل بدورنا التركيز على توسيع نطاق عملياتنا، وتعزيز كفاءتنا التشغيلية، مرتكزين في ذلك على القاعدة الصلبة لنموذج أعمالنا، وعلى منتجاتنا وخدماتنا المتميزة التي توفر أفضل خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا".

وكانت "العربية للطيران" قد تسلمت 3 طائرات جديدة من طراز "إيرباص A320" خلال النصف الأول من العام 2018، لترفع تعداد أسطولها الحديث إلى 53 طائرة. كما قامت الناقلة خلال هذه الفترة بإضافة 12 خطاً جديداً إلى شبكة وجهاتها العالمية. حيث قامت الشركة بإطلاق رحلاتها من مركزها الرئيسي في الشارقة إلى مطار شيريميتوفو في موسكو، ومدينة غروزني في روسيا، ومدينتي إزمير وبودروم في تركيا، ومدينة قبالا في أذربيجان. وقامت "العربية للطيران" بتوسيع عملياتها من مركزها في مصر بإطلاق رحلات جديدة تصل بين الاسكندرية ومدينة ميلانو الإيطالية، وبين الاسكندرية وشرم الشيخ، وبين سوهاج وكلاً من مدينتي جدة والكويت، وبين شرم الشيخ ومدينتي بيروت والغردقة. كما قامت الشركة بتوسيع عملياتها الداخلية انطلاقاً من مركزها في المغرب بإطلاق رحلات جديدة تصل بين الناظور والدار البيضاء. وبذلك أصبحت "العربية للطيران" تسير رحلاتها اليوم إلى أكثر من 150 وجهة عالمية في 49 دولة من مراكزها الأربعة الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب.

وفي شهر مارس من العام الحالي، فازت "العربية للطيران" بجائزة "اختيار المحررين" خلال حفل توزيع "جوائز قطاع النقل الجوي 2018" التي نظمتها مجلة "أخبار النقل الجوي". وعكست هذه الجائزة التزام "العربية للطيران" الدائم بتحقيق رضا عملائها، وسعيها المتواصل لتطوير خدماتها وعملياتها وقطاع النقل الجوي بشكل عام.

وفي شهر يونيو المنصرم، أعلنت "العربية للطيران" أن أثر انكشافها المالي على مجموعة "أبراج" المتعثرة يقتصر فحسب على المحفظة الاستثمارية التي تمتلكها المجموعة، وليس له أي تأثير جوهري على أعمال الشركة أو على سيولتها النقدية. وفي الوقت الذي تجري فيه إعادة هيكلة لصناديق أبراج الاستثمارية المتضررة تحت إشراف قضائي، فقد قامت مجموعة "العربية للطيران" بتعيين فريق مختص من الخبراء الذين يعملون بشكل نشط مع جميع الدائنين والمعنيين في هذه المسألة وذلك لضمان حماية حقوق المستثمرين كافة، ومنهم "العربية للطيران".