الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 26 أكتوبر، 2014: أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن اطلاق رحلتها الافتتاحية إلى منطقة الجوف، إحدى أهم الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية والمشهورة ببيئتها الطبيعية المتنوعة، ومعالمها الحضارية، ومواقعها التاريخية والأثرية.

وتمثل الجوف الوجهة الحادية عشر لـ"العربية للطيران" في المملكة العربية السعودية حيث تنطلق الرحلة الافتتاحية في 26 اكتوبر الجاري. وتنطلق رحلات الذهاب يومي الأحد والأربعاء من الشارقة في تمام الساعة 14:50 مساءً (بتوقيت الإمارات) لتصل إلى مطار الجوف عند الساعة 16:50 (بتوقيت السعودية). في حين تنطلق رحلات الإياب من الجوف في تمام الساعة 17:30 مساءً (بتوقيت السعودية)، لتصل إلى مطار الشارقة الدولي عند الساعة 20:50 مساءً (بتوقيت الإمارات).

وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "تعد المملكة العربية السعودية إحدى الأسواق الأسرع نمواً بالنسبة لنا، وذلك بسبب كثرة السياح ورجال الأعمال الذين يختارون السفر بين البلدين على متن "العربية للطيران" التي تقدم أفضل خيارات القيمة مقابل المال لعملائها".

وأضاف: "تمثل الجوف وجهة رائعة للعطلات، حيث تمتع زوارها بطبيعتها الغناء وآثارها المعمارية الساحرة وتراثها الثقافي الغني. ومع إطلاق "العربية للطيران" رحلاتها المباشرة إلى الجوف، سيحظى السياح المحبون للثقافة وعشاق الطبيعة بوجهة أخرى رائعة تلبي شغفهم بالاستطلاع والاستكشاف وبأقل التكاليف الممكنة. وعلاوة على ذلك، ستسهم الوجهة الجديدة في تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".

وتسير "العربية للطيران" رحلاتها المباشرة إلى 10 وجهات أخرى في المملكة العريبة السعودية وتشمل: أبها، والدمام، والقصيم، وحائل، والهفوف، وجدة، والمدينة، والرياض، والطائف، وينبع. وتسيير "العربية للطيران" اكثر من 100 رحلة أسبوعياً إلى المملكة العربية السعودية من مراكز عمليات الشركة في الشارقة ورأس الخيمة والاسكندرية.

وتشتهر الجوف، التي تقع في شمال المملكة العربية السعودية، ببساتين الزيتون والمعالم التاريخية والثقافية. ومن بين تلك المواقع المشهورة قلعة زعبل التاريخية، ومسجد عمر بن الخطاب ذو المنارة الشاهقة، وقرية كاف إضافة إلى مدينة سكاكا العاصمة الإدارية لمنطقة الجوف، والتي عادة مايشار إليها على أنها "البوابة الشمالية للمملكة". ويستطيع الزوار أيضاً استكشاف الكثبان الرملية في صحراء النفوذ أو الاستمتاع بجمال الريف الآسر. كما تعد محمية حرة الحرة موطناً لمجموعة كبيرة من الطيور المهاجرة التي تتجمع فيها خلال هجرتها الموسمية من الشمال إلى الجنوب. وسيحظى عشاق الأطعمة كذلك بفرصة تذوق الكمأة والتي تعد من أشهى ماتقدمه هذه المنطقة.