11
فبراير
2018
|
14:50
Europe/Amsterdam

"%العربية للطيران" تحقق صافي أرباح قياسية للعام 2017 بلغت 662 مليون درهم إماراتي بارتفاع قدره 30

: أعلنت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للعام 2017، والتي عكست عاماً آخر من النمو المتواصل والمستويات العالية من الربحية التي سجلتها الناقلة على امتداد عملياتها.

ووصل صافي أرباح "العربية للطيران" عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 الى 662 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 30% عن صافي أرباح الشركة لنفس الفترة من العام 2016 والتي بلغت 509 مليون درهم اماراتي. وجاءت إيرادات الشركة على مدى العام 2017 موازية للإيرادات التي حققتها خلال الأشهر الاثني عشر السابقة حيث بلغت 3.74 مليار درهم. ونقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن 8.5 مليون مسافر في العام 2017 في حين لاتزال الناقلة تحافظ على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد – نسبة عدد السافرين إلى عدد المقاعد المتاحة – والذي بلغ 79% خلال هذه الفترة.

وفي أعقاب الأداء القوي الذي حققته الشركة خلال العام 2017، أوصى مجلس إدارة "العربية للطيران" بتوزيع 10 % من رأسمال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 10 فلس لكل سهم. وسيتم طرح هذه التوصية التي تم التقدم بها خلال اجتماع مجلس إدارة "العربية للطيران" للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية المقبل.

وكانت "العربية للطيران" قد أضافت 21 خطاً جديداً إلى شبكة وجهاتها العالمية في العام 2017 انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسية الخمس في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، ومصر، والأردن. وتسلمت الشركة أيضاً 4 طائرات جديدة خلال العام ليصل حجم أسطولها إلى 50 طائرة من طراز "إيرباص A320"، تسير رحلاتها إلى أكثر من 140 وجهة عالمية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: "حققت "العربية للطيران" نمواً متواصلاً ومستداماً خلال العام 2017، مدفوعاً باستراتيجية الشركة الفاعلة في توسيع شبكة وجهاتها، والإجراءات التي اتخذتها لضبط التكاليف، مما ساعدنا من جديد على تسجيل نتائج قوية على مدار العام. وفي الوقت الذي استمرت فيه التحديات الاقتصادية والسياسية بتأثيرها على آداء قطاع الطيران في العام 2017، فقد قمنا بتركيز جهودنا أكثر من أي وقت مضى على الالتزام بأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية، وتوفير أفضل الخدمات وخيارات السفر لعملائنا".

وأضاف: "إن قدرة "العربية للطيران" على تحقيق ربحية متواصلة وتسجيل هوامش نمو قوية على امتداد عملياتنا، تعكس متانة نموذج الأعمال الذي نتبناه، وكفاءة الفريق الإداري في الشركة".

وكانت "العربية للطيران" قد سجلت خلال الربع الاخير من العام 2017 أرباحاً صافية بلغت 26 مليون درهم إماراتي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 177% عن الخسائر التي سجلتها الشركة خلال الربع الرابع من العام 2016 والتي بلغت 33 مليون درهم اماراتي. كما وصلت إيرادات الشركة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، إلى 858 مليون درهم إماراتي، أي بزيادة نسبتها 5.4% مقارنة بنحو 814 مليون درهم حققتها في الفترة ذاتها من العام 2016. ونقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن 2 مليون مسافر في الربع الأخير من العام 2017، مسجلة معدلاً مرتفعاً لإشغال المقاعد بلغ 78%.

وأضاف الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: "إن الأداء القوي للشركة، ونسبة إشغال المقاعد المرتفعة التي حققتها "العربية للطيران" في الربع الاخير من العام 2017 قد تأثرت إيجابياً بتحسن هوامش الأرباح وترشيد سعة العرض التي شهدتها السوق مؤخراً. ونحن على ثقة تامة بقوة أساسيات قطاع الطيران في المنطقة على المدى الطويل، والتي يقودها الطلب الحالي على السفر الجوي، والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، إلى جانب موقع المنطقة المتميز على الخارطة العالمية لصناعة الطيران".

واختتم قائلاً: "نحن واثقون بأن "العربية للطيران" تمتلك نموذج الأعمال المناسب، والقاعدة التشغيلية الملائمة، والبنية التحتية الضرورية لتواصل تقديم خدمات مبتكرة ذات قيمة إضافية لعملائنا. ونحن من جهتنا، سنواصل استكشاف الفرص الجديدة والدخول في مشاريع جديدة تخدم خطط التوسع الطموحة للشركة، وفي الوقت الذي نفسه توفر افضل عائد على الاستثمار لمساهمينا".

وتواصل "العربية للطيران" حصولها على التكريم على الصعيد المحلي والعالمي تقديراً لأدائها القوي وجهودها المجتمعية. حيث فازت الشركة في العام 2017 بجائزة "الإنجازات النوعية – الأداء القوي والمبادرات المجتمعية" خلال حفل توزيع جوائز "إنجازات قطاع الطيران 2017"، الذي أقيم ضمن فعاليات "أمسية قطاع الطيران السنوية 2017". وكان برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة "سحاب الخير" والذي يهدف إلى توفير تعليم مستدام وخدمات الرعاية الصحية في المجتمعات الأقل حظاً في مختلف أنحاء العالم، حيث قام بإطلاق 10 مشاريع جديدة في كينيا، وسريلانكا، وبنجلاديش، والسودان، ومصر، والأردن.